أكد الرئيس الإيراني، مسعود بزشكيان، أن الاعتداءات التي تعرضت لها إيران لم تكن هجمات صهيونية كما يُروج، بل كانت جزءًا من مخططات الولايات المتحدة التي تسعى لتحقيق أهدافها الخاصة في المنطقة.

وأوضح بزشكيان أن أعداء إيران اعتقدوا أن اغتيال القادة والعلماء والهجمات على قوات الأمن ستؤدي إلى الفوضى وإسكات الإعلام، لكن الصحفيين ووسائل الإعلام واصلوا نقل الحقائق بدقة، ما أفشل تلك المخططات.

وأشار إلى قدرة إيران على تعويض القيادات بسرعة، والاستمرار في النشاط العلمي، إلى جانب الدعم الشعبي والعسكري، ما أجبر الأعداء على التراجع، مؤكدًا أن صمود الشعب الإيراني شكل نصراً عظيماً.

ودعا بزشكيان إلى تعزيز الوحدة الإسلامية والتعاون الإقليمي لمواجهة التحديات السياسية والأمنية، مؤكدًا ضرورة التصدي بحزم لأي أعمال إرهابية تهدف إلى زعزعة استقرار البلاد.

يُذكر أن إسرائيل شنت في يونيو 2025 غارات جوية مكثفة على أهداف إيرانية، تلتها ردود إيرانية بصواريخ وطائرات مسيرة، ثم ضربات أمريكية على منشآت نووية إيرانية، مما أدى إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بوساطة أمريكية.