أعلن المجلس الأعلى للشباب، عن انطلاق أكبر مخيم شبابي في العراق، مؤكداً حرص الحكومة على الاهتمام بالشباب ومشاركتهم في كافة جوانب الحياة.
وقال مستشار رئيس الوزراء لشؤون الشباب، عضو المجلس الأعلى للشباب، قاسم الظالمي، خلال حفل الافتتاح، أن افتتاح المخيم الوطني لشباب العراق جاء وفقاً لتوجيهات رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، ليشمل خمسين مخيماً فرعياً ويستهدف عشرة آلاف شاب من مختلف محافظات العراق.
وأضاف، أن الحكومة حريصة على الاهتمام بالشباب ومشاركتهم في كافة جوانب الحياة، والذي بدأ باتخاذ خطوات فعلية من قبل المجلس الأعلى للشباب بهذا الشأن منها إطلاق برنامج سفراء الشباب والعمل على إطلاق مشاريع لتشغيل الشباب من خلال استقطاب الكفاءات الوطنية وتوفير الدعم لهم وتمكينهم لتعزيز الدور القيادي كعوامل للتغيير وفتح حوار عميق وشفاف وإيجابي مع الشباب للاستماع الى طموحاتهم وخططهم المستقبلية عبر المجلس الأعلى للشباب الذي يمثل جسراً للتواصل معهم، لمعرفة خططهم المستقبلية لتطوير البلد، عبر مؤتمرات ومنتديات تُعد منصة حوارية بين الشباب وممثلي الحكومة ومؤسساتها المختلفة حول قضاياهم مما يعكس مدى اهتمام الحكومة الحالية بهذه الفئة”.
وأشار إلى، أن “الشباب هم ثروة العراق الأغلى، والاستثمار في تنمية قدراتهم ومهاراتهم أولوية وطنية لمواصلة مسيرة التنمية المستدامة التي تشهدها الحكومة كونها تؤمن بأن الشباب هم سرّ نهضتها، وصناع مستقبلها، وهم القادرون على تحقيق أعلى المراتب ليكونوا نموذجاً يحتذى به لشباب العالم أجمع”.
وأوضح الظالمي، أن “هذا المخيم أتى في زمانه ومكانه اليوم ليحرك الاهتمام بهم ويدفع إلى التعامل مع هذه الشريحة بالشكل الذي يؤدي إلى رسم مستقبل يليق بطموحاتهم”.
ومضى بالقول: “لا يفوتني في هذا المقام إلا أن أتوجه بالشكر والتقدير إلى القائمين عليه لما بذلوه من جهود لتقديم الدعم والإسناد للعمل الحكومي”.