القائمة
تابعنا على
الآن
باحثة أمريكية تحذر من استخدام أدوية التنحيف كعلاج سحري
تاريخ النشر: 28 سبتمبر 2024 | الساعة: 01:11 مساءً القسم: المشاهدات:
13 مشاهدة

حذرت باحثة أمريكية، شاركت في تطوير علاجات مضادة للسمنة، من أن الأدوية المستخدمة لعلاج السكري من النوع الثاني، والتي أصبحت شائعة لفقدان الوزن، لا ينبغي اعتبارها حلاً سحريًا. كما أكدت ضرورة تجنب استخدامها لأغراض تجميلية، نظرًا لما تسببه من آثار جانبية على الجهاز الهضمي.

 

 

يلجأ البعض إلى هذه الأدوية، مثل أوزمبيك ومونجارو وويغوفي، معتقدين أنها ستساعدهم على فقدان الوزن بسرعة، ولكنها قد تؤدي إلى مشاكل في الجهاز الهضمي.

 

 

وفقًا لدراسة نشرتها مجلة “نيتشر”، أجرى ثلاثة باحثين دراسة أظهرت أنه لا ينبغي استخدام هذه الأدوية كحلول سحرية لأهداف تجميلية. وقالت سفيتلانا موجسوف، عالمة الكيمياء الأمريكية: “النجاح الكبير هو أننا نستطيع علاج السمنة، لكن لا ينبغي تناول هذه الأدوية لأسباب تجميلية”.

 

 

تعمل هذه الأدوية على إبطاء عملية الهضم وتقليل الشهية عبر هرمون GLP-1، الذي يحفز إفراز الأنسولين لتقليل مستويات السكر في الدم.

 

 

وأشارت دراسة سابقة إلى أن 82% من مستخدمي هذه الأدوية واجهوا مشاكل هضمية، مثل آلام شديدة في المعدة، التشنجات، القيء، والدوار، وهي مرتبطة بحالة خزل المعدة.

 

 

كما يحذر الأطباء من أن هذه الأدوية قد تؤدي إلى فقدان العضلات إلى جانب الدهون، مما يزيد من خطر هشاشة العظام.

 

 

واختتمت موجسوف قولها: “لا يوجد دواء سحري؛ كل دواء له آثاره الجانبية. فقدان الكتلة العضلية أمر خطير للغاية”.

 

 

وشدد العلماء على ضرورة استخدام هذه الأدوية بحذر وتحت إشراف طبي.

مشاركة
الكلمات الدلالية:
أدوية التنحيفأمراض الجهاز الهضمياطباءالأنسولينالجهاز الهضميالدهونالصحةالعراقالمعدةامريكاباحثة أمريكيةبغدادترف عراقيخطرخلايا العظامدواءعظامعلاجعلاج السكريعلاج السمنةغذاءفقدان الوزنهشاشة العظام
اقرأ ايضاً
© 2024 Taraf Iraqi | جميع الحقوق محفوظة
Created by Divwall Solutions