أفصح المملكة العربية السعودية عن دعمها لانضمام العراق إلى منظمة التجارة العالمية خاصة بعد زوال الموانع السياسية التي كانت تمنع ذلك فيما أشارت وزارة الخارجية العراقية إلى أن وكيل الوزارة لشؤون التخطيط السياسي السفير هشام العلوي مع السفير صقر عبد الله المقبل استقبلا رئيس الفريق المكلف بالتفاوض حول انضمام العراق إلى منظمة التجارة العالمية والوفد المرافق له في مبنى وزارة الخارجية في بغداد بحضور حسين يونس رئيس الدائرة الاقتصادية في وزارة الخارجية.
فيما أن الحكومة العراقية مهتمة بالانفتاح على المنظمات العالمية ولديها رغبة في تفعيل حضور العراق بالمحافل الدولية موضحاً أن وزارة الخارجية تسعى لتعزيز التعاون الإقليمي والدولي إلى جانب الوزارات المختصة في الحكومة بينما يتمتع العراق بثروات طبيعية وبشرية وقوى عاملة متخصصة في العديد من المجالات يستحقون توفير فرص العمل لهم معرباً عن أمله في أن يساهم انضمام العراق لمثل هذه المنظمات في توفير مثل هذه الفرص من خلال زيادة الاستثمارات في القطاع الخاص في ظل الانفتاح الحالي وخطط الحكومة لتطوير الاقتصاد وتنمية قطاعاته المتنوعة.
كما أكد رئيس الوفد السعودي أن المملكة ترى بأن العراق بلد اختار السلام والاستقرار ويسعى لتحقيق التنمية الاقتصادية مشيراً إلى أهمية العراق بالنسبة للملكة العربية السعودية من الناحية الاقتصادية حيث ترى المملكة السعودية أن المعوقات السياسية التي تمنع العراق من الانضمام لمنظمة التجارة العالمي زالت وأكدت أن حكومة المملكة داعمة لرغبة العراق في الدخول إلى المؤسسات الاقتصادية العالمية.