واندلعت الاشتباكات بين قبليتي الهوسا والنوبة في السودان لأسباب تشابه تلك التي أججت اشتباكات قبلية في منطقة النيل الأزرق في يونيو الماضي.
وتجددت في أكتوبر بين الهوسا وقبائل أخرى في المنطقة أدت إلى مقتل ما بين 200 إلى 400 شخص، وتم خلالها حرق عشرات القرى.
وعلى الرغم من إعلان السلطات المحلية حالة الطوارئ في مدينة كوستي ومناطق الأخرى في ولاية النيل الأبيض، إلا أن شهود عيان قالوا لموقع “سكاي نيوز عربية” إن توتر شديد يسود المنطقة بسبب خلافات قبلية قديمة تجددت على خلفية نزاعات حول ملكية الأراضي.
وأشار شهود العيان إلى عمليات حرق واسعة طالت مناطق سكنية وزراعية وتجارية واسعة.
وتشكل منطقتي النيل الأزرق والأبيض مركز ثقل لقبيلة الهوسا، التي استقرت في السودان منذ مئات السنين، لكن أصولها تعود إلى نيجيريا الواقعة في غرب إفريقيا.
وخلال الأشهر الماضية؛ أفرز الصراع القبلي في السودان تداعيات خطيرة واتسعت رفعته لتشمل مناطق أخرى في شرق ووسط البلاد، مما أثار مخاوف من حدوث حرب قبلية أوسع نطاقا.