أصدرت وزارة العدل بياناً يوضح تفاصيل حادثة متعلقة بالسجينة هديل خالد، المعروفة بـ”أم اللول”، التي أثارت جدلاً مؤخراً بشأن تعرضها لاعتداء داخل القسم الإصلاحي. وأكدت الوزارة أن دائرة الإصلاح العراقية استجابت لمناشدة المحامي طارق الشرع، وكيل السجينة، بشأن هذه المزاعم.
وأوضح البيان أن تحقيقاً أُجري بعد ورود معلومات تفيد بدخول هاتف نوع “آيفون بروماكس” إلى السجينة، وهو ما يعد مخالفة قانونية وخرقاً أمنياً. تم تشكيل لجنة تحقيقية تمكنت من ضبط الهاتف، إلا أن السجينة امتنعت عن تسليمه وقامت بإثارة الفوضى والصراخ على اللجنة، بل وحطمت الهاتف وتسببت في جرح بسيط بيدها في محاولة لإثارة الفوضى.
وأكدت الوزارة في بيانها أن السجينة بصحة جيدة ولا يوجد أي خطر على حياتها، كما نفت الأخبار المتداولة عن تعرضها لأي اعتداء. ودعت الوزارة وسائل الإعلام إلى توخي الدقة عند نقل المعلومات، مؤكدة التزام دائرة الإصلاح بضوابط حقوق الإنسان والقوانين العراقية.
كما أشار البيان إلى أن التحقيقات مستمرة لكشف المتورطين في إدخال الهاتف إلى السجينة، وسيتم اتخاذ الإجراءات القانونية بحقهم.