القائمة
تابعنا على
الآن
الشمس تصل إلى ذروة نشاطها.. وناسا تحذر من تأثيرات محتملة على الأرض
تاريخ النشر: 18 أكتوبر 2024 | الساعة: 11:18 صباحًا القسم: المشاهدات:
21 مشاهدة

أعلنت وكالة ناسا والإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي ولجنة التنبؤ بالدورة الشمسية الدولية، خلال مؤتمر عبر الهاتف يوم الأربعاء، أن الشمس وصلت إلى مرحلة الحد الأقصى للنشاط الشمسي، وهي فترة تزايد في النشاط الشمسي قد تستمر حتى العام المقبل، يعد الحد الأقصى للنشاط الشمسي جزءًا من دورة تستمر 11 عامًا، تتراوح خلالها الشمس بين حالات من الهدوء والعاصفة، مع زيادة في النشاط المغناطيسي وظهور البقع الشمسية.

 

 

خلال هذه الدورة، تنقلب الأقطاب المغناطيسية للشمس في ذروتها، بشكل مشابه لتبديل القطبين الشمالي والجنوبي للأرض كل عقد. يتميز هذا التحول بزيادة النشاط الشمسي، بما في ذلك البقع الشمسية، التوهجات الشمسية، والانبعاثات الكتلية الإكليلية. تراقب وكالة ناسا والإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي هذه البقع الشمسية، وهي مناطق مظلمة ذات نشاط مغناطيسي مكثف، للتنبؤ بأحداث الطقس الفضائي.

 

 

وأشار جيمي فيفورز، مدير برنامج الطقس الفضائي في ناسا، إلى أن ذروة النشاط الشمسي توفر فرصًا لدراسة الشمس، لكنها تؤثر أيضًا على الأرض وعلى النظام الشمسي بأكمله،  ويمكن لنشاط الشمسي أن يؤثر على الأقمار الصناعية، رواد الفضاء، وأنظمة الاتصالات مثل الـ GPS والراديو، كما يمكن أن يتسبب في تعرض شبكات الطاقة الأرضية للخطر أثناء العواصف الشمسية.

 

 

في الأشهر الأخيرة، أدى النشاط الشمسي إلى ظهور عروض مبهرة من الشفق القطبي وتعطل الأقمار الصناعية والتقنيات الأخرى. في مايو 2024، تسببت سلسلة من التوهجات الشمسية والانبعاثات الكتلية في حدوث أقوى عاصفة جيومغناطيسية منذ عشرين عامًا، نتج عنها بعض من أكثر مشاهد الشفق القطبي إثارة في آخر 500 عام.

 

 

على الرغم من دخول الشمس مرحلة الذروة، يشير الخبراء إلى أن الذروة الفعلية لهذه الدورة قد لا تحدث إلا بعد شهور أو حتى سنوات، حيث يتم تحديدها بعد ملاحظة انخفاض ثابت في النشاط الشمسي، والدورة الحالية المعروفة بالدورة الشمسية 25 تجاوزت التوقعات قليلاً من حيث نشاط البقع الشمسية، وفقًا لما ذكرته ليزا أبتون، الرئيسة المشاركة للجنة التنبؤ بالدورة الشمسية.

 

 

تستعد ناسا والإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي لمزيد من العواصف الشمسية والجيومغناطيسية في الأشهر القادمة، مما قد يؤدي إلى زيادة الشفق القطبي والتأثيرات التكنولوجية، كما يتوقع العلماء استمرار النشاط الشمسي خلال المرحلة التراجعية من الدورة الشمسية بعد هذه الفترة القصوى.

 

 

في ديسمبر 2024 سيقترب مسبار باركر الشمسي التابع لناسا من الشمس بشكل غير مسبوق، ما سيوفر بيانات مهمة عن الطقس الفضائي، إلى جانب مهام أخرى تخطط ناسا لإطلاقها العام المقبل، ستساعد العلماء على فهم الطقس الفضائي بشكل أفضل وتوقع تأثيراته على النظام الشمسي. تعد توقعات الطقس الفضائي ضرورية لدعم بعثات أرتميس وحماية رواد الفضاء من الإشعاع الفضائي، ما سيساهم في تقليل المخاطر خلال استكشاف الفضاء مستقبلاً.

مشاركة
الكلمات الدلالية:
GPSاخباراخر الاخبارالأرضالأقمار الصناعيةالشفق القطبيالشمسالطاقة الأرضيةالطقسالعراقالعواصف الشمسيةالغلاف الجويالقطب الشماليبغدادترف عراقيتنبؤتوقعاتجيمي فيفورزخططدراسةدراسة الشمسرواد الفضاءعواصفمنوعاتوكالة ناسا
اقرأ ايضاً
© 2024 Taraf Iraqi | جميع الحقوق محفوظة
Created by Divwall Solutions