صرح مسؤول حكومي في محافظة ديالى أن موجات السيول الكبيرة المتدفقة صوب ديالى أنقذت الخطط الزراعية الشتوية كما عززت الخزين المائي رغم ضياع وهدر كميات كبيرة منها لانعدام وغياب السدود التخزينية وذكر مدير ناحية فزانية إن السيول الإيرانية ساهمت بإحياء وإرواء أكثر من 100 دونم من الأراضي ضمن الخطة الزراعية الرسمية وخارجها بالإضافة لتعزيز المخزون المائي لأغراض الشرب وإرواء البساتين.
حيث إن السيول الايرانية التي تدفقت عبر 7 وديان حدودية مع ايران حققت ايرادات مائية كبيرة في بداية الموسم الشتوي وأنهت أزمات جفاف وعطش كانت متوقعة في حال قلة وانحسار الأمطار وطالب وزارة الموارد المائية بالشروع بإنشاء سدي ترساق في اطراف قزانية ووادي النفط في اطراف مندلي لخزن مياه السيول التي تهدر كميات كبيرة منها في الصحاري الفارغة والمناطق الحدودية بين شرقي ديالى وايران وحدود محافظة واسط.
وتدفقت سيول ايرانية كبيرة عبر وديان مويلح وحزام وطحلا وليما وذراع وواديي ترساق 1 وترساق 2 عند حدود ناحية قزانية ومندلي مع الجانب الايراني كما تتعرض المناطق الحدودية بديالى مع إيران وخاصة ناحية قزانية 115 شرق بعقوبة وناحية مندلي 90 كم شرق بعقوبة سنويا وخلال موسم الشتاء والربيع الى موجات سيول قادمة من إيران.