أوضح رئيس مجلس الوزراء أن سيرة النبي محمد وسنته الطاهرة تشكل دستوراً شاملاً ينظم عبادات ومعاملات المسلمين.
وخلال كلمته في احتفالية الوقف السني بمناسبة المولد النبوي الشريف، وصف الرسول الكريم بأنه “النور العظيم” الذي أضاء بقدومه العالم، مشدداً على أهمية استعادة القيم الإسلامية الأصيلة لتحصين المجتمعات من السلوكيات الضارة والمشبوهة.
وأكد رئيس الوزراء أن التمسك بكتاب الله وسنة نبيه هو السبيل الوحيد للدفاع عن مجتمعاتنا من المخاطر والشرور. وأشار إلى أن النبي محمد أسس دولة قائمة على العدل والمساواة، حيث لا يظلم فيها فقير أو ضعيف.
وأضاف أن المسؤولية تقع على الجميع في بناء الدولة، كلٌ حسب موقعه، داعياً رجال الدين والمجتمع إلى دعم جهود الحكومة من خلال الإسهام الإيجابي في عملية الإصلاح والتطوير.
وأشار إلى أن الحكومة منذ بداية عملها تبنت مبدأ المواطنة والمصلحة العامة، مؤكداً أنها وضعت برنامجاً يلامس هموم المواطنين الحقيقية، وأنها نجحت في تحقيق نتائج ملموسة في مختلف القطاعات رغم التحديات التي تواجهها.
كما تطرق رئيس الوزراء إلى القضية الفلسطينية، مشدداً على أن الشعب الفلسطيني يتعرض لإبادة مستمرة تحت مرأى ومسمع من العالم، مؤكداً على ضرورة دعم الفلسطينيين في نضالهم من أجل إقامة دولتهم المستقلة.