فرغم أن العديد من المشترين يملكون فكرة محددة للغاية، عما يرغبون في إيجاده في سيارتهم المنشودة، فإن هناك قسماً لا بأس به من الناس، يلجؤون لطلب المشورة حول هذه الخطوة، التي تعتبر ثاني أهم قرار مالي يتخذه الفرد بعد قرار شراء منزل.
وفي حين تعد الميزانية المالية من بين أهم العوامل التي تحدد الإجابة عن سؤال، “أيهما أفضل للشراء سيارة جديدة أم مستخدمة؟”، إلا أن هذه القاعدة يرفضها الكثير من الأشخاص وتحديداً الأغنياء، حيث يعتبر قسمٌ كبيرٌ منهم، أن قرار شراء سيارة جديدة، هو أسوأ قرار مالي يمكن للفرد أن يتخذه نظراً إلى تسببه في هدر الأموال.
ولذلك نرى أن هناك العديد من أثرياء العالم، مثل “وارن بافيت” و”أليس والتون” و”ستيف بالمر” و”جاك ما”، يقودون سيارات قديمة تؤمّن حاجتهم في التنقل، دون الحاجة لإظهار أشكال الترف أمام الآخرين.