القائمة
تابعنا على
الآن
الحلبوسي تحت نيران كردستان: ردود فعل قاسية على تصريحاته حول البيشمركة
تاريخ النشر: 21 سبتمبر 2024 | الساعة: 10:39 صباحًا القسم: المشاهدات:
3 مشاهدة

في تطور مثير للجدل، تعرض رئيس حزب تقدم، محمد الحلبوسي، لانتقادات شديدة من قادة سياسيين أكراد عقب تصريحاته حول تسليح قوات البيشمركة، مما أثار ردود فعل حادة وكاشفة عن توتر العلاقات بين الأطراف.

 

عبر المحلل السياسي أرام رسول عن استيائه، معتبرًا أن الحلبوسي يسعى لـ”التزلف للقادة العراقيين الذين أزاحوه من منصبه”، مما يعكس جهوده للعودة إلى الساحة السياسية على حساب العلاقات مع الإقليم الكردي. في هذا السياق، صرح علي حسين، عضو المكتب السياسي للحزب الديمقراطي الكردستاني، بأن الحلبوسي “يستغل تسليح البيشمركة كورقة لتحقيق مكاسب سياسية”، ما يعكس عدم الثقة في نواياه.

 

كما جاء رد المتحدث باسم حكومة إقليم كردستان، بيشوا هوراماني، قاسيًا عندما قال: “الوفاء غالٍ جداً، فلا تتوقعه من شخص رخيص”، مما يعبر عن استياء كردي عام من موقف الحلبوسي. وفي نفس الاتجاه، اعتبرت فيان صبري، عضو آخر من الحزب الديمقراطي الكردستاني، أن “تصريحاته تكشف عن قلة خبرته السياسية”، مما يزيد من الشكوك حول قدراته القيادية.

 

تحذيرات شنكالي كانت واضحة، حيث نبه إلى أن “أحدهم بدأ بمغازلة طرف إقليمي”، مما قد يُعرض مصالح المناطق المختلفة للخطر. وفي تعليق له، أشار شخوان عبدالله، نائب رئيس مجلس النواب، إلى أن “ملفات التزوير ضد الحلبوسي مفتوحة”، مؤكدًا أن “من يعادي البيشمركة لن يعود رئيسًا للبرلمان”.

 

وعبّر شريف سليمان عن وجهة نظره، مؤكدًا أن تصريحات الحلبوسي حول تسليح البيشمركة “لا تستحق الرد”، بينما اعتبر صبحي المندلاوي أن الحلبوسي “يسعى لإرضاء أطراف خارجية وداخلية، وإثارة فتنة لا تصب بمصلحة العراق”.

 

وفي الختام، أكد ريبين سلام أن تصريحات الحلبوسي “تمثل انتحاراً سياسياً ولا تعبر عن موقف البيت السني”، مما يسلط الضوء على الانقسامات الداخلية والضغط المتزايد على الحلبوسي من الأطراف الكردية.

مشاركة
الكلمات الدلالية
اقرأ ايضاً
© 2024 Taraf Iraqi | جميع الحقوق محفوظة
Created by Divwall Solutions