مجزرة الزيتون.. خمسمئة شهيد وجريح سقطوا بعد فتح القوات الامنية الرصاص عليهم، اثر احتجاجات نددت بسوء الاوضاع وضياع البلاد وتسلط الاحزاب على مقدرات البلد، اربع سنوات مرت ولا يزال الجناة فارين من العدالة، سوا المقدم عمر نزار الذي حكم بالسجن المؤبد بتهمة التورط بقتل المتظاهرين.
ووفقا للمصادر فان نزار اتهم بالتورط في جرائم القتل واعطاء الاوامر لمن هم تحت امرته بفتح النار على المتظاهرين، وفق المادة 406 من قانون العقوبات العراقي رقم 111 في الخامس والعشرين من شهر حزيران الماضي.
اين حق مئات الضحايا وماذا عن المتورطين الحقيقيين؟