أعلن مستشار رئيس الوزراء، حسين علاوي، أن القوات العراقية وصلت إلى مراحل متقدمة من التطوير والجاهزية، الأمر الذي أتاح البدء بتنفيذ خطة انسحاب قوات التحالف الدولي من بغداد والأنبار خلال شهر أيلول الحالي.

وأوضح علاوي أن الحكومة ماضية في بناء قواتها المسلحة وتعزيز قدراتها عبر الموازنة الثلاثية وتمويل صناديق خاصة للتسليح، مؤكداً أن الانتشار الكامل على حدود العراق مع دول الجوار يعكس مستوى الجاهزية الذي تحقق.

وأضاف أن التعاون مع التحالف الدولي وحلف الناتو سيستمر في مجالات التدريب وتطوير القدرات، لكن على مستوى العلاقات الثنائية، مشيراً إلى أن المرحلة المقبلة ستشهد انتقال مهام التحالف إلى تعاون مباشر بين العراق والدول الصديقة، وفق جدول زمني موثق من وزارتي الخارجية العراقية والأمريكية.

وبيّن أن مهام التحالف في إقليم كردستان ستستمر حتى عام 2026، حيث من المقرر نقلها تدريجياً في إطار الخطة المعتمدة.