وفي أجواء من الاحتضان الاجتماعي للمحتاجين، يفضل البعض أن يقدم مساهمات مالية أو مساعدات غذائية للجمعيات التي تقدم وجبة الإفطار والسحور للمهاجرين واللاجئين المعوزين، والبعض الآخر يفضل تقاسم وجبة الإفطار في منزله مع أحد الطلاب الذي يعاني الغربة والوحدة والحاجة.
تضفي أنشطة التضامن في بلاد المهجر جانبًا روحانيًا عميقًا لهذا الشهر. وبالنسبة لأمينة الصندوق والعضوة الناشطة في الجمعية غير الربحية، “أ لاسيطي دي بونوغ”، أسية بنزيد، فإن “خدمة الآخرين هي وسيلة مهمة للوفاء بالتزامات شهر رمضان وتوطيد علاقات التسامح والتضامن”.