اكتشاف كوكب “غريب” خارج المجموعة الشمسية
تاريخ النشر: 12 يوليو 2023 | الساعة: 10:26 صباحًا
القسم: المشاهدات: 427 مشاهدة
نجح علماء في رصد كوكب ليس له مثيل يقع هو ونجمه في مجرة درب التبانة على بعد 264 سنة ضوئية تقريباً من الأرض.
وذكر باحثون أنهم رصدوا كوكباً غريباً خارج المجموعة الشمسية، شديد الحرارة وأكبر قليلاً من نبتون، يدور حول نجم شبيه بالشمس كل 19 ساعة وتلفه على ما يبدو سحب معدنية تعكس معظم الضوء الساقط عليه إلى الفضاء.
وقال جيمس جينكينز عالم الفلك بجامعة دييغو بورتاليس في تشيلي، والمشارك في إعداد البحث الذي نشر في دورية “أسترونومي أند أستروفيزيكس” إنه “مرآة عملاقة في الفضاء”.
وأضاف أن ذلك الكوكب يعكس نحو 80 في المئة من الضوء الساقط عليه، مما يجعله أكثر الأجسام العاكسة المعروفة في الكون.
وكوكب الزهرة، ألمع جسم في السماء إلى جانب القمر، هو أكثر الأجسام قدرة على عكس الضوء في المجموعة الشمسية، وهو مغطى بسحب حمض الكبريتيك السامة.
ويعكس الزهرة نحو 75 في المئة من الضوء الذي يستقبله، بينما لا تعكس الأرض إلا 30 في المئة تقريباً.
يسمى الكوكب “أل تي تي 9779 بي”، ويقع هو ونجمه في مجرة درب التبانة على بعد 264 سنة ضوئية تقريباً من الأرض. والسنة الضوئية هي المسافة التي يقطعها الضوء في السنة وتساوي 9.5 تريليونات كيلومتر.
وقطر الكوكب أكبر 4.7 مرات من الأرض ويدور على مقربة شديدة من نجمه لدرجة أنه أقرب من كوكب عطارد إلى الشمس وأقرب 60 مرة من مدار الأرض، وفي ظل الإشعاع الشمسي المنبعث من نجمه تبلغ درجة حرارة سطحه نحو 1800 درجة مئوية، وهي أكثر سخونة من الحمم المنصهرة.
وتعجب الباحثون من وجود غلاف جوي لذلك الكوكب في ظل قربه الشديد من نجمه ومما دفعهم إلى الاعتقاد بأن السحب المحيطة به معدنية، فهي مزيج من التيتانيوم والسيليكات الذي يشكل معظم صخور قشرة الأرض، أن الغلاف الجوي الذي يحتوي على سحب مائية، مثل غلاف الأرض، كان من شأنه أن يتلاشى منذ فترة طويلة بفعل الإشعاع الشمسي.
اقرأ ايضاً