أشارت تقارير باحتلال العراق المرتبة الثانية عالمياً بعد روسياً في مستويات التلوث البيئي حيث يتم حرق نحو 18 مليار متر مكعب من الغاز سنوياً وأظهرت البيانات أن هذا الكم الهائل من الغاز يمكن أن يوفر إمدادات طاقة لنحو 20 مليون منزل في أوروبا سنوياً حيث إن حقل الرميل الذي تديره شركات بي بي وبتروتشاينا يعد المصدر الرئيسي لحرق الغاز وأن دراسات أظهرت ارتفاع مستويات مركب البنزوبيرين BaP المعروف بأنه ملوث هواء يسبب السرطان في الهواء بمعدل يتجاوز الحدود الأوروبية بعشر مرات.
وإن المناطق القريبة من مناطق حرق الغاز في آبار العراق شهدت ارتفاعاً حاداً في مستويات PM2.5 وصلت إلى مستويات قلقة بلغت 100 ميكروغرام لكل متر مكعب في حين توصي منظمة الصحة العالمية بحد أمان يبلغ 5 ميكروغرام لكل متر مكعب كما أسست الحكومة العراقية بالتعاون مع شركة النفط شل شركة البصره للغاز في عام 2013 للاحتفاظ بالغاز الناتج عن استخراج النفط ومنذ ذلك الحين ارتفعت مستويات حرق النفط في العراق إلى مستويات أعلى.