أصر المدير الفني لنادي روما، جوزيه مورينيو، على أنه ليس مهووسا بفكرة الوصول إلى مكانة أسطورية في ملعب “الأولمبيكو”، بعد أن قاد نادي العاصمة الإيطالية إلى نهائي الدوري الأوروبي.

وبلغ روما المباراة النهائية لمسابقة الدوري الأوروبي بتعادله سلبا مع مضيفه باير ليفركوزن في إياب نصف النهائي أمس الخميس، بعد حسمه لقاء الذهاب لصالحه 1-0.

وقاد مورينيو، روما للمباراة النهائية الأوروبية الثانية على التوالي، بعد أن فاز معه بالنسخة الافتتاحية لدوري المؤتمر الأوروبي على حساب فينورد في الموسم الماضي.

وعقب مباراة باير ليفركوزن، قال مورينيو: “ما يقلقني ليس تحديد مكاني في كتب تاريخ روما، ما وصلنا إليه يساعد هؤلاء الرجال على النمو وتحقيق أشياء مهمة ويساعد أيضا مشجعي روما الذين قدموا لي الكثير منذ اليوم الأول إنه لمن دواعي سروري أن نصل إلى نهائي آخر”.

كما شكر مورينيو العديد من لاعبيه على مساهماتهم وأشار إلى “التفوق التكتيكي” لفريقه كأحد العوامل الرئيسية في نجاحهم الأوروبي الأخير.

وأضاف مورينيو: “الفوز كان بفضل التفاصيل الصغيرة، إذا لم يكن لدينا سمولينغ ( مدافع روما) على مقاعد البدلاء، فربما لا نفوز بهذه المباراة”.

وواصل: “الأولاد يقدمون كل شيء، هذه المباراة هي نتيجة عملنا وخبرتنا وحكمتنا التكتيكية ومعرفة كيفية البقاء في المباريات إنه فريق رائع”.

وهذه هي المرة السادسة التي يصعد فيها مورينيو مع أحد الأندية التي يدربها إلى نهائي إحدى البطولات الأوروبية (الدوري الأوروبي، دوري أبطال أوروبا، ودوري المؤتمر الأوروبي).

وفاز مورينيو بجميع المباريات النهائية التي خاضها ولكنه خسر ثلاث مرات لقب كأس السوبر الأوروبي.

ويلعب روما في نهائي الدوري الأوربي في الـ31 من الشهر الجاري، مع نادي إشبيلية الذي تأهل على حساب يوفنتوس بفوزه عليه 3-2 في مجموع المباراتين.