يشهد العالم اليوم منافسة بين جبهتين الاولى تعرف بجبهة G7 والتي تشمل الاقتصاديات السبعة الاقوى اقتصاديا وجبهة اخرى متكونة من دول BRICS والتي تهدف الى الخروج من هيمنة الدولار.

وقال رئيس مؤسسة “عراق المستقبل” المعنية بالشؤون الاقتصادية في تدونية، ان “جبهةG7  يمثل الناتج المحلي لها ما نسبته 44% من مجمل الناتج المحلي العالمي في 2022 بينما ستثمل ما نسبته 41% من مجمل الناتج المحلي العالمي في 2028″، مشيرا الى ان “جبهة BRICS تمثل الناتج المحلي لها ما نسبته 30% من مجمل الناتج المجلي العالمي في 2022 وستحافظ على نفس النسبة في 2028”.

وأضاف ان “الاقتصاد الاقوى لدول الـ G7  هو اقتصاد الولايات المتحدة الامريكية بناتج محلي كلي يبلغ 25 ترليون في 2022 ومن المتوقع ان يبلغ بحدود 32 ترليون دولار في 2028، أما الاقتصاد الاقوى لدول BRICS فهو اقتصاد الصين بناتج محلي كلي بلغ 18.1 ترليون دولار في 2022 ومن المتوقع ان يبلغ بحدود 27.5 ترليون دولار في 2028”.

وتتكون دول الـG7  من سبع دول (الولايات المتحدة الامريكية، اليابان، المانيا، بريطانيا، فرنسا، كندا، أيطاليا) بينما تتكون دول الـ BRICS من 5 دول (الصين، الهند، البرازيل، روسيا، جنوب افريقيا) من المتوقع ان يتم اضافة دول اخرى لها.

لكن من الواضح ان جبهةG7  ستظل هي الاقوى خلال العشر سنوات القادمة، وذلك حسب بيانات البنك الدولي.