أعلن الكرملين، الجمعة، أنه سيتخذ إجراءات لمنع تكرار توغل من وصفهم بـ”القوميين المدعومين من أوكرانيا” عبر الحدود، الذي وقع الخميس.
وقال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إن روسيا تعرضت لـ”هجوم إرهابي” في منطقة بريانسك.
وتعهد بوتين ما وصفها بأنها جماعة تخريبية أوكرانية أطلقت النار على مدنيين.
وتتهم أوكرانيا روسيا بتدبير “أعمال استفزازية وهمية”، لتبرير الهجوم العسكري المستمر منذ أكثر من عام.
أعلن قائد مجموعة فاغنر الروسية يفغيني بريغوجين، الجمعة، أن مدينة باخموت حيث تتركز حاليا المعارك في شرق أوكرانيا، باتت “محاصرة عمليا”.
وقال بريغوجين في فيديو نشره مكتبه الإعلامي على تطبيق تلغرام إن وحدات فاغنر حاصرت باخموت عمليا، ولم يعد هناك سوى طريق واحد” للخروج من المدينة.
وأشار القيادي المحلي في دونيتسك إيغور كيماكوفسكي إلى أن القوات الروسية تسيطر على جميع الطرق المؤدية إلى المدينة، مضيفا أن الفصائل الأمامية لمجموعة فاغنر تقاتل بالفعل وسط أرتيوموفسك.
وكانت القيادة السياسية والعسكرية في أوكرانيا قد اعترفت خلال الأيام الماضية بصعوبة الوضع في باخموت، فيما ذكر قياديون محليون في دونيتسك أن المدينة واقعة تحت حصار ناري
وآخر الاعترافات حول صعوبة الوضع في باخموت صدر عن قائد القوات البرية الأوكرانية الذي قال إن الوضع في المدينة شديد التوتر.
أما الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، فقد أكد أن “المعارك لا تنفكّ تحتدم” في محيط باخموت، المدينة الواقعة في شرق البلاد والتي تحاول القوات الروسية منذ أشهر الاستيلاء عليها.
وقال زيلينسكي في رسالته المصوّرة المسائية اليومية إن أكبر المصاعب هي، كما في السابق، في باخموت. روسيا لا تحصي رجالها على الإطلاق، إنها ترسلهم لمهاجمة مواقعنا بدون توقف. المعارك لا تنفكّ تحتدم.
