كشف علماء في دراسة متخصصة عن سر غريب وراء انجذاب الملايين حول العالم إلى لوحة “الفتاة ذات القرط اللؤلؤي” الشهيرة، التي رسمها الفنان يوهانس فيرمير قبل أكثر من 300 عام. وقام العلماء بقياس تفاعل الدماغ عند مشاهدة اللوحة، التي يُعتقد أنها تعود إلى عام 1665، بناءً على تكليف من متحف “موريتشويس” في لاهاي، حيث تُعرض هذه التحفة الفنية من القرن السابع عشر.
وجدت الدراسة أن المشاهد يقع تحت تأثير ظاهرة عصبية فريدة، أطلق عليها العلماء اسم “حلقة الانتباه المستدامة”. وتبيّن أن هذه الظاهرة تجعل الشخص ينظر إلى عين الفتاة أولاً، ثم ينتقل إلى فمها، ثم إلى القرط اللؤلؤي، قبل أن يعود إلى عينها مرة أخرى، ويكرر هذه الدورة بشكل مستمر. هذا التفاعل الخاص قد يفسر لماذا يقضي الناس وقتًا أطول في تأمل هذه اللوحة مقارنةً بالأعمال الفنية الأخرى.